الجهاز التناسلي الأنثوي
الأعضاء الداخلية:
المبيضان (Ovaries): غدتان بيضاويتان داخل الحوض تنشطان إنتاج البويضات والهرمونات الجنسية الأنثوية كالإستروجين والبروجسترون
قناتا فالوب (Fallopian Tubes): أنبوبان يربطان المبيض بالرحم، وتُعد الكُريات المخصبة عادة مكانها في الجزء المسمّى Ampulla
الرحم (Uterus): عضو عضلي على شكل كمثرى مقلوب، يحتوي على بطانة داخلية (Endometrium) تتجدد شهريًا تحت تأثير الهرمونات
عنق الرحم (Cervix): حلقة ضيقة في قاعدة الرحم تدير مرور الحيوانات المنوية وتفتح أثناء الولادة.
المهبل (Vagina): قناة مرنة بطول حوالي 8–12 سم، تعمل كممر للنزيف الحيضي والجماع والولادة
الأعضاء الخارجية — الفرج (Vulva):
الشفران الكبيران والصغيران (Labia Majora & Minora): تحمي المداخل التناسلية وتحتوي على غدد زيتية وشعرية.
البظر (Clitoris): عضو حساس يحتوي على تركيز مرتفع من الأعصاب ويشارك في الإثارة الجنسية.غدد مثل بارتولين: تفرز سوائل ترطّب مدخل المهبل وتساهم في النظافة والحماية .
وظائف الجهاز التناسلي الأنثوي
إنتاج البويضات: داخل المبيضان، نضج الجريبات وإطلاق بويضة ناضجة شهريًا
إنتاج الهرمونات الجنسية: الإستروجين يبدأ الدقيقة الطمثية ويحفّز نمو بطانة الرحم، والبروجسترون يحضّرها لزرع البويضة إذا حصل تخصيبتهيئة مكان مناسب للحمل: من خلال سماكة بطانة الرحم وتأمين البيئة اللازمة لزرع الجنين.
تنظيم الطمث: التخلص الشهري من بطانة الرحم عند عدم حدوث الحمل.
حماية وصحة الجهاز: الشفرات والغدد توفر حماية ميكانيكية ووقائية من العدوى والحفاظ على التوازن البيئي الداخلي.
الدورة الشهرية: مراحلها والتنسيق الهرموني
المدة الطبيعية: حوالي 28 يومًا، وتتراوح بين 21 و35 يومًا حسب العمر والظروف الصحية
المراحل الفسيولوجية:
المرحلة التكاثرية (Follicular/Proliferative): تنمو الجريبات وتفرز الإستروجين لإعادة بناء بطانة الرحم تحت تأثير FSH.
الإباضة (Ovulation): ارتفاع مفاجئ في LH يؤدي لإطلاق البويضة في اليوم 14 من دورة مدتها 28 يومًا تقريبًا .
الطور الأصفري (Luteal Phase): الجسم الأصفر يفرز البروجسترون والإستروجين لضمان بيئة مناسبة لزرع بويضة مخصبة، وإذا لم يحدث الحمل تنهار بطانة الرحم ويبدأ الطمث مجددًا
التأثيرات الفسيولوجية والعناية الصحية
تغيرات المهبل وعنق الرحم: في منتصف الدورة، يصبح عنق الرحم ليّناً مرتفعاً يسمح بدخول الحيوانات المنوية، ويزداد سمك المهبل نتيجة ارتفاع الإستروجين
النظافة الشخصية: يُوصى بالمسح من الأمام إلى الخلف لتقليل خطر العدوى وانتقال البكتيريا من الشرج إلى المهبلالمتابعة الطبية: فحص منتظم ضروري لمراقبة الدورة والشذوذات مثل عدم انتظام الطمث أو الألم أو الإفرازات غير الطبيعية.